رئيس التحرير : مشعل العريفي

"تخطف الأنظار منذ أيام الحطيئة".. شاهد.. صورة جوية لـ"بحيرة الكسر" التي أسرت قلوب زائريها !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تعد بحيرة الزلفي الوجهة الأولى للمتنزهين الذين عمد الكثير منهم لنصب المخيمات على أطرافها الممتدة على مسافة تزيد على 8 كيلومترات وسط الرمال الذهبية التي زادتها جمالاً وأعطتها منظرًا رائعًا شكلت معه لوحة متميزة، والمعروف عن بحيرة الزلفي والتي يطلق عليها أيضًا "بحيرة الكسر" أنها تأسر قلوب زائريها لروعة المكان الذي تغطيه مياه الأمطار.
وتقع البحيرة على أطراف روضة السبلة من جهة الشمال شرقي المحافظة، الوجهة الأولى للمتنزهين الذين عمد الكثير منهم لنصب المخيمات على أطرافها الممتدة على مسافة تزيد على 8 كيلومترات وسط الرمال الذهبية التي زادتها روعة وأعطتها منظراً خلابًا شكلت معه لوحة متميزة وفقا للحياة. فيما تعد روضة السبلة واحدة من أشهر متنزهات الرياض، والتي تكتسي بياض الخيام على بوادر ربيعها الأخضر لتأسر القلوب بحياتها الفريدة وتمتع النفوس ببهجتها النادرة والتي يتحول ليلها في هذه الأيام الربيعية إلى أشبه ما تكون لمدينة تناثرت الإضاءة في أرضها الواسعة وطابت لعشاق السمر والبراري الحياة على بساطها الممتد.
تعد البحيرة موسمية أي لا يكون الماء موجودًا بها طوال العام، فقط في الشتاء في السنوات التي تكون فيها الأمطار غزيرة، وتمتد البحيرة بطول حوالى 10 كيلومترات، فيما يغذي شعيب مرخ هذه البحيرة، ويعد مرخ من الشعبان الشهيرة والتي تمتد آلاف السنين، وهي المنطقة التي أشار إليها الشاعر الحطيئة عندما حبسه الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
حينما أرسل قصيدته التي جاء فيها: «ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ.. حمر الحواصل لا ماء ولا شجر، ألقيت كاسبهم في قعر مظلمة.. فاغفر عليك سلام الله يا عمر» قبل أن يرق قلب عمر، ويطلق سراحه، لتكون المنطقة شاهدة على هذه الحادثة، ولتشكل البحيرة منظراً بديعاً، يرق له قلب كل زائر.

arrow up